بلادي وإن جارت علي عزيزة ويكيبيديا، بحث الكثير من الأشخاص منذ قليل عبر العديد من المواقع الالكترونية حول هذا البيت من الشعر، وذلك بعد أن ردده بعض النشطاء على منصات السوشيال ميديا، ولهذا يرغب الكثيرين بالتعرف على المناسبة التي تم سرد هذا البيت فيها ومن هو قائله، وإننا في موقع معلومتك، يسعدنا أن نضع بين أيديكم زوارنا المثقفين كافة التفاصيل وأهم المعلومات التي لها علاقة بهذا السؤال الذي طرحتوه خلال السطور التالية.
بلادي وإن جارت علي عزيزة ويكيبيديا
يعتبر هذا البيت واحد من أبيات قصيدة سردها أمير مكة المكرمة الشريف قتاده أبو عزيز، حيث أنه هناك قصة تعود لهذا البيـت، وكانت عام 609 هجري، عندما جاء حسام الدين بن أبي فراس أمير ركب لدعوة قتاده من أجل زيارة الخليفة في بغداد، وذلك بعد أن قام بقتل الحاج العراقي عام 608 هـ، رداً على قتله لابن عمه هارون، وقام على أثر ذلك بقتل الحاج العراقـي ومن معه، ولذلك يعتبر دعوة الخليـفه له استدراج كي يعتدوا عليه، فقال لأمير ركب، اسمع الجواب ثم أنشد ما قاله شعراً، وسرد أبيات في غاية الروعة، وهي كالتالي:
بلادى وأن هانت على عزيزة
ولو أننى أعرى بها وأجوع
ولىكف ضرغام أصول ببطشها
وأشرى بها بين الورى وأبيع
تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها
وفى بطنها للمجدبين ربيع
أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغى
خلاصا لها ؟ أني اذن لوضيع
وما أنا إلا المسك فى كل بلدة
أضوع وأما عندكم فأضيع
بـلادي وإن جـارت علي عـزيزة من قائل هذا البيت
ردد الكثير من الأشخاص مؤخراً هذا البيت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولهذا بحثوا عنه لمعرفة من قائله، فنوضح لكم بأن قائله هو الشريف قتاده أبو عزيز أمير مكة المكرمة، وحفيد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك في العام ستمائة وتسعة للهجرة، وكانت مناسبته عندما دعاه الخليفة لزيارته، بعد أن أرسله له أمير الركب لكي يدعوه، ولكنه اعتبر ذلك مكيدة من الخليـفة على الحدث السابق الذي انتهى بمقتل الحاج العراقي وجميع من معه.